نصائح وتلميحات

قم بفحص إطارات السيارة – بما في ذلك الإطارات البديلة – على الأقل مرة واحدة كل شهر وذلك للتحقق من نسبة الهواء المناسبة للإطارات وكذلك نعال الإطارات. تأكد من فحص الإطارات وخاصة عندما تكون باردة – عندها تكون سيارتك لم يتم استخدامها لمدة لا تقل عن الثلاث ساعات. لمزيد من المعلومات حول نسبة الهواء المناسبة يرجى الرجوع إلى دليل المستخدم ™ أو اللاصقة الموجود على جانب حافة باب السيارة ناحية السائق ™ أو علبة القفازات الموجودة بسيارتك.

الضغط- تضخم الإطارات من الممكن ان يتسبب في حدوث أعطال وأخفاقات بالإطارات، مما قد يؤدي إلى حوادث خطيرة. فالمظهر قد يكون خادع، حيث قد يفقد الإطار نسبة ضغط هواء بما يفوق النصف دون أن يبدو بشكل مسطح. والتصخم الزائد من ناحية اخرى قد يشكل ضغطاً بغير داعي على الإطارات، مما ينتج عنه من إطار نعال غير جيد.

واحدة من اسهل الاشياء التي من الممكن القيام بها اليوم من اجل زيادة درجة الأمان على الطريق هي التوقف لدقيقة كل يوم من أجل فحص نعال الإطارات الخاصة بسيارتك. فاكتشاف المشكلة عند التوقف على طريق القيادة من الممكن ان يساعدك في توفير عدد غير محدود من الساعات المليئة بالمشاكل في حالة حدوث عطل بالإطار اثناء القيادة بسرعات عالية.

تُعد الانتفاخات والشقوق في الإطار من اكثر الدلائل الواضحة على وجود عيب أو خطأ ما بالإطارات. قد لا تزال تعمل تلك الإطارات اليوم ولكن قد يحدث مشاكل بها في اي لحظة اثناء القيادة. فإذا ما لاحظت وجود عيوب في أماكن معينة في نعال الإطار فأن وقت تغيير الإطارات قد حان. حيث تلك العيوب سوف تقلل من قدرة السيارة على الثبات على الطريق وقد تصعب من عملية التوقف في حالة حدوث أي ظرف طاريء.

البطارية مصنوعة من حافظة بلاستيكية، تحتوي على ترتيبات من لوحات الرصاص الايجابية والسلبية مفصولة بفواصل صفيحة صناعية. تلك اللوحات متصلة بمجموعة من المحطات التي توفر الاتصال بالسيارة. البطارية مليئة بالكهارل وهو عبارة عن مزيح من حمض الكبريتيك والماء.

فالكهارل ولوحات الرصاص توفر التفاعل الكيميائي المطلوب لتخزين وتفريغ الطاقة. فيجب فحص بطارية سيارتك والموصلات الخاصة بها عند كل مرة يتم فيها تغير الزيت. ويجب كذلك تثبيتها بأمان حيث أن الاهتزازات تؤثر على عمر البطارية. البطاريات ذات أغطية الحشو القابلة للإزالة يجب فحص الكهارل الخاصة بها وتغطيته بالماء المقطر. يجب أن تكون واصلات البطارية نظيفة ومحكمة وخالية من التآكل. إذا كنت ذاهب في عطلة تزيد عن أسبوعين تاركاً سيارتك دون استخدام، قم بفصل البطارية عن السيارة عن طريق إزالة كابل المحطة السالب، مما يساعد على تقليل تفريغ الطاقة.

التقليل من استخدام الوقود يساعدك في توفير نقودك - بالإضافة إلى انه يُعد شيء أكثر رفقاً بالبيئة. احدى الطرق لتحقيق ذلك هي اختيار السيارة الأكثر اقتصادية والمناسبة لاحتياجاتك في المقام الأول. ولكن يمكنك ايضاً تحقيق تحسينات ملحوظة في اقتصاد وكفاءة استخدام الوقود بنسبة تصل إلى 30% من خلال كيفية القيادة وكيفية الاعتناء بسيارتك إذا كنت تحاول ذلك حقاً.

كيفية اختبار كفاءة الوقود :
إذا كنت تريد معرفة مقدار التحسين الذي تحققة بالنسبة للكفاءة الاقتصادية لاستخدامك لوقود سيارتك، فيجب أن يكون هناك نقطة بداية لذلك. وبالتالي قبل إجراء أي تغييرات قم بالتحقق من نسبة استهلاكك للوقود.

تأكد من أنك سوف تقوم بوضع كمية مناسبة من الوقود - يُفصل أن تكون الكمية الموضوعة أكثر من نصف الخزان - حيث عندها تكون الكمية الموضوعة أكثر دقة بتلك الطريقة. بعدها قم بمليء السيارة. لا تقم بملئها إلى الحافة، فقط حتى يتم غلق المضخة بشكل جيد دون اي مشكل.

قم بالقيادة كالمعتاد حتى يصل مستوى قياس الوقود إلى ما كان عليه قبل آخر مرة قمت فيها بالتعبئة، ثم قم بالتوجه نحو الماكينة. قم بتدوين عدد الكيلومترات التي قطعتها ثم قم بملىء الخزان تماماً كما فعلت في المرة السابقة. والآن يكون لديك المسافة التي قمت بقطعها وكذلك نسبة الوقود التي قمت باستهلاكها.

قم ببساطة بتقسيم عدد اللترات المستخدمة على المسافة التي قمت بقطعها خلال سفرك، ثم قم بضربها في 100. لنقل أنك استهلكت 30 لتراً في مسافة قدرها 500 كيلومتر، فيكون تقسيم 30 لتر على 500 هو 0.06 مضروبة في 100 يساوي 6.0. وبذلك يكون استهلاكك هو 6.0 لتر لكل 100 كيلومتر. ليس سيئاً.

قم بملىء الخزان مرة أخرى وقم بتطبيق بعض من الأجهزة بالأسفل، وعند عودتك متجهاً نحو الماكينة للمرة الثالثة، سوف تتمكن من معرفة كم التغييرات التي طرأت بشكل دقيق.

قم بالتواصل مع خدماتنا الوطنية لمزيد من المساعدة أو النصائح.